"تصنف رواية (صائد الأرواح) للكاتبة هدى عامر، ضمن أدب الرعب، فهي ترصد بشكل مثير وشيق قصة حياة فتاة في مقتبل العمر، جميلة، ممشوقة القوام، تعمل مرشدة سياحية، وتتقن عددًا من اللغات من أسرة ثرية لكن والدها انفصل عن والدتها وعاش كل منهما حياته الخاصة يستمتع بها كما يحلو له. تعيش الفتاة في فيلا مع أختها المعاقة على قمة أحد الجبال وتمتلك سيارة تحتوي على مسجل «ستيريو» بسماعات مجسمة ومجموعة من أشرطة الموسيقى الأجنبية والأغاني الصاخبة التي اعتادت على سماعها وهي تحدث ضجة بينما ترقص الفتاة وتهتز بشدة وهي تقود عجلة القيادة وهي صاعدة الجبل عائدة إلى فيلتها في الأوقات المتأخرة من الليل، ذات يوم وهي عائدة من عملها متأخرة كعادتها وأنغام الموسيقى العالية تشغلها عن ليل الجبل المخيف، وبينما تقود سيارتها بسرعة شديدة شاردة مع اللحن، إذا بالسيارة تنحرف بشدة ناحية حتى باتت العجلتان الأماميتان كأنهما تطيران في الهواء، والعجلتان الخلفيتان غرزتا في الأرض، وأي حركة مني ستسقط السيارة بالتأكيد. و بسرعة البرق ظهر شابٌ كأنه طائرٌ في الهواء يجري نحوها بأقصى بسرعة، وفي لمح البصر جذب السيارة بقوة تساوي قوى أعظم حاملي الأثقال، مع أنه كان شابًا نحيل القوام. وتتصاعد الأحداث في الرواية لتكشف عن الكثير من المفاجآت المثيرة التي نتعرف عليها عند قراءة المزيد من التفاصيل."