يعمل حازم إبراهيم كوكيل نيابة بقرية من قرى مصر، وفي صباح أحد الأيام، فوجئ بالخفير على باب منزله يدعوه للتحقيق في جريمة قتل.. لم يكن القتل من الجرائم المعتاده في تلك القرية.. وبسرعة، هرع حازم إلى مسرح الجريمة، ولكنه لم يحتمل النظر طويلاً إلى جثة القتيل، التي استقرت في ساحة كبيرة، تطل عليها واجهات ثلاثة من منازل القرية، ذات الطابقين، وقد تهشم رأس القتيل تمامًا بحجر ضخم، احتاج رفعه إلى اثنين من جنود الشرطة الأقوياء، بعد معاينة المكان..

وبعد ذلك توالت جرائم القتل الغامضة في القرية، ارتبطت جميعا باسم واحد..

من هو ذلك الشخص الذي يعد حلقة الربط بين جرائم القتل؟..

كيف يمكن لرجل أبكم وأصم أن يكون له يد في كل ما يحدث؟..

هل تكون الكرامات والمعجزات شيئًا حقيقيًا، أم أن للموضوع أبعاد أخرى؟

اقرأ التفاصيل التي يرويها وكيل النيابة حازم إبراهيم، استمتع بالمفاجئات التي سيكتشفها..