Sign up to save your library
With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.
Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.
Search for a digital library with this title
Title found at these libraries:
Loading... |
"يوضح الكاتب قد لا نجد تعريفاً لمصطلح Alexithymia في أغلب الموسوعات أو المعاجم الحديثة سواء اللغوية أو النفسية التي بين أيدينا ، وتفسيراً لذلك، فإن هذا المصطلح قد ظهر علي يد سيفينوس Sifineos عام 1972 ولم يبدأ الاهتمام به إلا في التسعينات من هذا القرن.إضافة إلي ما تقدم فإن موضوع الكسيثيميا من الموضوعات التي لم تأخذ حيزاً كبيراً وجهداً بحثياً من جانب الباحثين في فروع علم النفس المختلفة وكذلك من جانب الطب النفسي.ولقد كثر الجدل حول الكسيثيميا Alexithymia ، هل هو حالة من الاضطراب النفسي أم سمة شخصية، ولقد صدر كتيب يعرف بتشخيص و إحصاءات الاضطرابات العقلية (DSM) وهو من إصدار رابطة الطب النفسي الأمريكية ، والذي صدر أول مرة عام 1952 وتم تحديثه خمس مرات بعد ذلك ولوحظ في الإصدار الأخير عدم اعتبار الكسيثيميا أحد الاضطرابات أو الأمراض النفسية ، وبالتالي فإن الكسيثيميا تصبح أحدي السمات الشخصية Personality trait ومتى ما أتصف الإنسان بها فإن الاحتمالات ترتفع لإصابته ببعض الاضطرابات النفسية. (صندقجي ، 2008)وذكر"" هافيلاند وآخرون "" أن الكسيثيميا سمة شخصية وتختلف شدتها من شخص لآخر في درجة هذه السمة ، ويمكن قياسها بواسطة المقاييس والاستبيانات مثل مقياس تورنتو للألكسيثيميا TAC-20 (Haviland et al, 2000) كما يشاركهم كل من ""فورست وبيرموند 2001 في أن الكسيثيميا سمة من سمات الشخصية ويمكن قياسها وتصنيفها. (Vorst and Bermond, 2001) وأشارت بعض النتائج إلي أن درجة انتشار الكسيثيميا بين الذكور أكثر من الإناث وبالتحديد فيما يخص وجود صعوبات في وصف المشاعر، ولكن عند تحديد المشاعر فقد تتقارب النسب بينهما. (Salmiren et al, 1999).كما أشارت بحوث أخري علي وجود نقطة أساسية في الكسيثيميا وهي أن الحدود التي تميز العاطفة محدودة للغاية ، والفرد لا يستطيع أن يميز بين العاطفة وبين الأمور الأخرى ، كما يوجد بوضوح صعوبات في الاتصال مع الآخرين. (Bar-on et al,2000)كما لاحظ "" باركر وآخرون"" أن الكسيثيميا ترتبط ارتباطاً سلبياً ببعض المفاهيم النفسية والذكاء العاطفي، كما أضافوا أيضاً أنها سمة شخصية وليست – كما يظن الآخرون - ضغوطاً نفسية.(Parker et al, 2001)"