شكلت الحركة الإسلامية في الأردن عاملا أساسيا من عوامل الاستقرار السياسي في المملكة الأردينة الهاشمية، وقد تضافر هذا العامل دوما مع مصلحة الحكم في منعطفات وأزمات عدة مرات بها المملكة، وشكلت القضية الفلسطينية وتداعياتها االمختلفة أيضا عاملا أساسيا في تشكيل سياسة المملكة الخارجية وتحالفاتها الداخلية، وشهدت الفترة مابين (2003 إلى 2008) تحولات دراماتيكية في قوة الحركة الإسلامية الأردنية ونفوذها، وعلى ضوء ذلك فقد جاء هذا الكتاب في فصلين متناولا: (الأردن وحركة حماس، الفرص والتحديات، والحركة الإسلامية والنظام السياسي في الأردن نحو تنظيم العلاقة).