جاء إصدار كتاب " القيادة الإعلامية" من دافع التوجه إلى كل إعلامي يطمح أن يصنع أثراً ويجدد في الفكر والوجدان العربي من خلال قيادته دفة الإعلام الهادف والمستنير، وإلى كل من يتولى مسؤولية الإدارة والعمل في القطاع الإعلامي، ويدرك تماما الدور الهام للقيادة في نجاح المؤسسات الإعلامية . إن مستقبل أي مؤسسة إعلامية يستلزم وجود القائد الذي يستطيع الموائمة بين أهداف مؤسسته الإعلامية وأهداف المجتمع، ولكي تنجح القيادة لابد أن تلازمها عملية التخطيط، سيما بعد أن تحول الإعلام إلى صناعة تتطلب استثمارات مالية ضخمة وتعدى تأثيرها الحدود في ظل توسع انتشار الوسائل الإعلامية