يعمل هذا العضو كحاجز ضد التأثير الميكانيكي والكيميائي والسام والحرارة والبرودة والأشعة فوق البنفسجية والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. إنه ضروري أيضًا للحفاظ على توازن سوائل الجسم ، حيث يعمل كحاجز ضد الفقدان المحتمل للماء (فقدان الماء عبر الجلد) ، والحفاظ على التوازن الحراري ونقل كمية كبيرة من المعلومات الخارجية، والتي تصل إلى الجسم من خلال اللمس والضغط ودرجة الحرارة و مستقبلات الألم. علاوة على ذلك، فإن الدليل على أن الجلد يلعب دورًا مهمًا للغاية في وظيفة علاقتنا هو أننا من خلاله تتبين حالتنا العاطفية. وبسبب ذلك ، نحمر خجلاً ، ونصبح شاحبًا ، ويقف شعرنا في النهاية و تنبعث منه الرائحة (الفيرومونات).

لعدة عقود ، تمت دراسة العلاقة الوثيقة بين نظام إندوكانبنويد وتنظيم العمليات التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجلد ؛ مثل الصدفية وحب الشباب والتهاب الجلد التأتبي وتصلب الجلد وحتى بعض أنواع السرطان. بهذه الطريقة ، تم وضع فرضيات تؤكد أن استخدام المنتجات الجلدية المخصبة بالقنب لها آثار علاجية مهمة على هذه الأمراض ، وكذلك على العمليات التنكسية المرتبطة بالشيخوخة.

يساعد نظام إندوكانبنويد على تنظيم الوظائف المهمة لبشرتنا ، مثل ؛ إنتاج السيتوكينات (بروتينات جهاز المناعة لدينا تنتج استجابات التهابية ومضادة للالتهابات) ، وإنتاج الزهم وتكوين الخلايا المسؤولة عن تجديد بشرتنا.

في الوقت الحاضر ، مع معرفة فوائد زراعة القنب ، هناك منتجات لا حصر لها في السوق تتراوح من الكريمات والصابون وأقنعة الرموش وزيوت CBD وغيرها ، والتي أصبحت جزءًا من الروتين اليومي.

في هذه المادة ، ستتم مناقشة موضوعات مثل فائدة CBD في أنواع البشرة المختلفة ، بالإضافة إلى تنوع المنتجات التي تحتوي على مشتقات القنب للعناية بالبشرة والتي يمكنك شراؤها حاليًا في السوق.